تحظى محافظة إربد بأراضٍ زراعية مناسبة لزراعة الرمان؛ إذ تُقدَّر المساحة المزروعة بحوالي 2000–2500 دونم، والإنتاج السنوي بين 6,000 و8,000 طن. المهرجان لا يحتفل فقط بالثمر، بل يُحوّله إلى منتجات قابلة للتسويق — مثل الدبس والخل والمربى والعصائر والمخللات وحتى مستحضرات التجميل — ما يزيد من الدخل ويُحفّز ريادة الأعمال الريفية.
أبرز الأرقام في النسخة السابعة عشرة
المشاركون
350
مزارعو الرمان
نحو 100
نسبة مشاركة النساء
≈ 70%
ذوو الإعاقة
≈ 5%
مكونات المهرجان والفعاليات
- جناح الرمان: عرض للثمار الطازجة والمنتجات المصنعة.
- جناح المنتجات الريفية: مزارع صغيرة، مطابخ إنتاجية، ومنتجات منزلية.
- جناح الحرف اليدوية: منتجات تراثية ومحاولات تحويل المواد الأولية لمنتجات قابلة للبيع.
رسائل المهرجان وأهدافه
يركّز المهرجان على أربعة محاور رئيسية: تمكين المزارع والمنتج الريفي، تعزيز قنوات البيع المباشر للمستهلك، دعم مشاركة المرأة الريفية، وتحويل الإنتاج الزراعي إلى سلاسل قيمة مضافة قادرة على المنافسة في السوق المحلي وربما التصدير مستقبلاً.
فرص وتحديات
الفرص: وجود منتج مميز يمكن تحويله إلى منتجات صناعية وزراعية ذات ربحية أعلى، ونشوء شبكة تسويقية سنوية ترفع من الوعي بالمنتج المحلي.
التحديات: الحاجة لتطوير معايير جودة التصنيع، طرق التعبئة والتغليف الحديثة، واستدامة قنوات التسويق بعد انتهاء المهرجان الموسمي.
نصائح للمزارعين والمنتجين
- اجعل التعبئة والتغليف واضحة وذات علامة تجارية مميزة لمنتجك.
- استثمر في دورات تدريب بالسرد والتسعير والتصدير.
- فكّر في منتجات ذات مدة صلاحية أطول (دبس، عصائر معقّمة، خل) لفتح أسواق جديدة.
- التعاون بين المزارعين لتقليل التكاليف وزيادة القوة التفاوضية.
المهرجان مثال حي على كيف يمكن للمبادرات المحلية تحويل منتج زراعي إلى قصة نمو مجتمعية—دعم الزراعة، تمكين المرأة، وخلق فرص تسويق محلية. لمزيد من التغطية والأخبار حول فعاليات محافظة إربد، تابع الجهات المحلية ووسائل الإعلام المختصة.
تحرير وإعداد: مقالة مُعدة آليًا بناءً على تقارير إعلامية محلية.
 
                                             
			 
			